سيكم تتعاون مع الاتحاد الأوروبي في مشروع InnoEgypt لتمكين رواد الأعمال الشباب

جاء في إطار أولويات الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي والتي تشمل تعزيز روح المبادرة والإبداع الاجتماعي تعاون مثمر من جانب سيكم. فقد شاركت المبادرة المصرية في مشروع “InnoEgypt” وتحت شعار “احتضان الأفكار المبتكرة لرواد الأعمال” يعمل المشروع الذي تبلغ مدته عامين والذي يدار بميزانية يبلغ قدرها  1،870،000 يورو، على تعزيز المشاريع الإبداعية الناشئة في مصر في أربع قطاعات صناعية تحتل أولولية كبيرة: الصناعات الغذائية، والبناء والطاقة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمنسوجات والصناعات اليدوية.

محمد جعفر، مدير امشروع أثناء تلقيه آراء المشاركين.

ومن بين أكثر من 500 شركة ناشئة واعدة، وقع الاختيار على 150 منها للصعود إلى مرحلة بناء القدرات، حيث يشارك رواد الأعمال أصحاب تلك الشركات في ورش عمل ودورات تدريبية تُقدم لهم في مجال المالية والتسويق والإدارة الإستراتيجية وكذلك في مهارات الترويج والعرض، وهذا من أجل إعدادهم لعرض مشاريعهم في المرحلة النهائية والتي ستحصل فيها الشركات الأربعين الأوائل على دعم الاحتضان الكامل وتمويل ابتدائي قدره 250،000 جنيه مصري للشركة الواحدة. كذلك ستتوفر لهم الاستشارات الفنية والقانونية والتجارية إلى جانب تمكين سبل التواصل مع المستثمرين في جميع أنحاء العالم وكذلك مع المساهمين ذوي التفكير المماثل.

هبة عبد الرازق منسقة المشاريع بسيكم وإحدى خريجي جامعة هليوبوليس.

“بلدنا مليء بالإمكانيات غير المستغلة، ولكن الشباب حريصون على إيجاد حلول مستدامة للتحديات التي نواجهها‘‘، تقول هبة عبد الرازق، منسقة المشروع في سيكم والأمين التنفيذي في InnoEgypt. وتضيف المتخرجة حديثًا من جامعة هليوبوليس، إحدى كيانات سيكم التعليمية: ’’إن تعاون سيكم في مشروع InnoEgypt يفتح الأبواب أمام رواد الأعمال هؤلاء، لتطوير مهاراتهم وتنمية أعمالهم حتى يستطيعوا التنافس في الأسواق المحلية والعالمية‘‘.

أول مخيم تريبي لريادة الأعمال خاص بمشروع InnoEgypt في استضافة جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة.

وتحت إشراف هبة عبد الرازق، هناك أكثر من 45 شركة ناشئة تشارك الآن في معسكر التدريب في جامعة هليوبوليس، وهو واحد من أربعة معسكرات تابعة لمشروع InnoEgypt والتي يجرى أغلبها في القاهرة وأسيوط والإسكندرية. علاوة على ذلك، ستستضيف الجامعة مرحلة احتضان عشرة من الفائزين الأربعين في مساحة العمل الخاصة بها. هذا وقد أكدت هبة عبد الرازق: “أن المشاركين نشطون جدًا ويحملون أفكارًا رائعة لا تلبي احتياجات المجتمع الحالية فحسب، بل تدرس أيضًا الأبعاد المختلفة لتلك التحديات، تمامًا كنهج سيكم الذي يعمل على الجوانب الثقافية والإيكولوجية والاقتصادية”. وتؤكد: “هذا ما يعنيه الابتكار بالنسبة لنا؛ حل التحديات القادمة بشكل استباقي بدلاً من الاستجابة فقط للمشكلات أو الأزمات الحالية‘‘.

حان الوقت لتعزيز الريادة المجتمعية في مصر
المزيد من المشروعات الاجتماعية من أجل مصر