وطن جديد للاجئين: حملة تمويل جماعي من أجل الفصل التعليمي الدولي في جراتس النمسا

مشروع اللاجئين لأصدقاء سيكم النمسا الآن في عامه الثالث. 24 طالبا قد حضروا من أفغانستان والصومال وجامبيا “الفصل التعليمي الدولي” في مدرسة والدورف الحرة في المدينة النمساوية جراتس. بتمويل أساسي من جمعية أصدقاء سيكم، لا يتعلم اللاجئون الصغار اللغة الألمانية فحسب، بل أيضًا الإنجليزية، والرياضيات، وفن الحركة (الأوريتمي)، والموسيقى، والرياضة، والجغرافيا، والبستنة، ’’وبالفعل يمكننا أن نشهد تطورات شخصية رائعة وإنجازات عظيمة في السنوات الماضية. وإلى جانب ذلك، فقد تلقى الطلاب الأوائل شهاداتهم الدراسية‘‘، كما يقول أندرياس كروتر، مدرس الفصل التعليمي الدولي. وعلى الرغم من الرغبة الكبيرة في المساعدة والتبرع، والتي يتلقاها المشروع من جهات مختلفة، فإن التمويل الإضافي للدرجة الدولية غير مؤكد بعد الآن؛ فالجهات النمساوية المسؤولة لن تواصل تمويلها الحالي. بشكل عام لا يوجد تمويل محتمل.

التمويل الجماعي للعام الدراسي الحالي للفصل الدولي

يلتزم أصدقاء سيكم من النمسا الآن بضمان استئناف المشروع. لذلك يحتاجون إلى حوالي 120،000 يورو لكل سنة دراسية. وهذا المبلغ لا يشمل تكاليف الموظفين فحسب، بل يشمل أيضا المواد التعليمية ونفقات السفر وتكاليف الوجبات والرحلات. ’’بالنسبة لـ 25 طالباً، فهذا يعني 4،500 يورو للطالب الواحد. وعلى سبيل المقارنة: في القسم الفيدرالي النمساوي قبل سنتين كانت تكاليف الفرد في المدارس الحكومية أكثر من 10،000 يورو. نحن نبذل قصارى جهدنا لاستخدام أقل قدر ممكن من المال!‘‘، هكذا أوضح الدكتور هيرمان بيكي، رئيس جمعية أصدقاء سيكم النمساوية الوضع الحالي لتمويل السنة الدراسية القادمة والذي يحتاج إلى 17،550 يورو على الأقل. ويسعى أصدقاء سيكم جمع هذا المبلغ من خلال حملة تمويل جماعي.

مدرسو الفصل الدولي في جراتس النمسا. بعضهم من أصدقاء سيكم الذين يدعمون مبادرة سيكم في مصر من النمسا.


دعم اللاجئين بروح رؤية سيكم

وغالباً ما يضطر اللاجئون إلى الانتظار لأشهر بل وحتى سنوات إلى أن يتم توضيح وضعهم، كذلك لا يُسمح لهم بالعمل خلال ذلك الوقت. يقوم مشروع تعليم اللاجئين التابع للفصل الدولي بإعداد الشباب لحياة العمل وإمدادهم بشهادة جامعية.  يقول الدكتور هيرمان بيكي: ’’إن هدف الفصل الدولي ليس فقط هو التعليم الفكري، ولكنه يهدف أيضا إلى دعم الناس على الصعيد الإنساني والعاطفي، فمساعدتهم بالشعور بأن لديهم وطن جديد يجب أن يدعم وصولهم إلى أنفسهم وفهمها كمثل الوصول إلى مجتمعنا والاندماج فيه‘‘.

تعمل جمعية أصدقاء سيكم النمساوية بروح رؤية سيكم منذ عدة سنوات. ومشروع اللاجئين هو أكبر مثال على ذلك. كما تتعامل سيكم نفسها بشكل مكثف مع قضية اللاجئين كذلك في مصر حيث يتزايد عدد طلبات اللجوء. فعلى سبيل المثال، تدعم جامعة هليوبوليس معلمي المدارس الحكومية في زيادة الوعي بتعليم أطفال اللاجئين، كما تعد برنامجًا خاصًا باللاجئين البالغين.

كريستين أرلت

هنا يمكنك دعم حملة التمويل الجماعي الخاصة بسيكم النمسا - مجاناً من جميع أنحاء العالم!
مشروع للاجئين من جمعية أصدقاء سيكم بالنمسا يبدأ بنجاح
اقرأ عن البدايات الأولى لمشروع أصدقاء سيكم بالنمسا لدعم اللاجئين الأفغان
جمعية سيكم بالنمسا تبادر بحدث عن التعليم المستدام في مصر
مشروع للاجئين من جمعية أصدقاء سيكم بالنمسا يبدأ بنجاح